مواضيع جديدة
تصنيف:إقرأ مع دعاء, كل المواضيع
تصنيف:كل المواضيع, مكتبتي
تصنيف:أنشطتنا, كل المواضيع
تصنيف:إبداعاتكم, كل المواضيع
نجوم القراءة
-
في تعليق له على قصة البالونة الحمراء من يوميات زهرة قال الأستاذ الدكتور عبد العزيز الحلوي :حكاية طريفة تكشف عن النمو العقلي والعاطفي للصبية وهي تسترجع حدثا من أحداث حياتها في مرحلة الحضانة.
أ.د عبد العزيز الحلوي -
يَسْتَحِقُّ هَذَا المَوْقِعُ الرَّائِعُ تَفَاعُلاً مِنْ طَرَفِ الآبَاءِ وَالأمُّهَاتِ وَالتَّعْرِيف بِهِ لأطْفَالِهِمْ، لأنَّهُ بِكُلِّ بَسَاطَةٍ: يُسَاهِمُ بِشَكْلٍ كَبِيٍر فِي جَعْلِ الطِّفْلِ القَارِئِ يَتَفَاعَلُ وَيَكْتَسِبُ أبْعَادًا تَرْبَوِيَّةً وَأخْلاَقِيَّةً قَدْ لاَ يُفْلِحُ الآبَاءُ فِي تَلْقِينِهَا لأبْنَائِهِمْ، إنَّهُ حَقًّا مَوْقِعٌ رَاقٍ يُخَاطِبُ العَقْلَ وَالوِجْدَانَ، وَيَزْرَعُ القِيَمَ الإسْلاَمِيَّةَ السَّمْحَةَ، وَيُبْقِي الطِّفْلَ فِي عَلاَقَةٍ دَائِمَةٍ مَعَ فِعْلِ القِرَاءَةِ الَّذِي يُعَانِي مِنْهُ شَرِيحَةٌ كَبِيرَةٌ مِنْهُمْ، وَهَذَا المَوْقِعُ يَسْتَفِيدُ مِنْهُ الكَبِيرُ قَبْلَ الصَّغِيرِ
د. نور الدين شرقاوي -
الحقيقة أنني تفاجأت بالموقع، لأن مستواه جيد، ومفيد أكثر من مواقع أخرى. ولقد قرأت قصصا منه، وموضوعات، فتبين لي أن مبدعيه على درجة كبيرة من الثقافة اللغوية والفكرية والتربوية. أرجو لكم المزيد من التوفيق، واستمروا في إغنائه، لأنه، بلا شك، سيكون له أثر إيجابي على أطفالنا: علما وسلوكا وأخلاقا.
العربي بنجلون -
يغلبُ على كثير من المواقع الموجَّهَة إلى الأطفال أن تبتدئ من الوسَط أو من مَحطَّة مَسبوقَةٍ أو مُستأنفَة، ولكنّ موقعَ “دعاء” يَنطلقُ مع الطفل القارئ من البَدء، فيه عَناصرُ كثيرةٌ تَعْمَلُ مُتضافرةً للفْتِ انتباه الطفلِ وصَرفِ عنايَتِه إلى الأدب النّافع الماتع، في الموقع تربيةُ الذّوق الطّفوليّ وتَربيةُ الحواسّ وتربيةُ العَقل وتَربيةُ إدْراكِ الألوان والأشكال وما وَراءَها من المَعاني والقِيَم.
أهمُّ ما في هذا الموقعِ أنّه يؤسّسُ بامتيازٍ لأدب طفوليّ تَفاعليّ، سيَكون له شأنٌ –كلّما نَما وازدَهَرَ واسْتقْطَبَ – بين أشكال التّعبير المُختلفةِ التي تُخاطبُ الطّفلَ.
وأُرجّحُ أنّ الموقعَ إذا كانَ له سَنَدٌ علميّ ثقافيّ موجِّه داعمٌ ووراءه خلفيّةٌ فكريّةٌ تدرسُ شُروطَ الخِطابِ الأدبيّ الموجَّه للأطفال وتهتمُّ بقضيّة التّلقّي وما يُحيط بها من كتابات ونظرياتٍ، ثم تَقفُ بعُمق عندَ الصفةِ التّفاعليّة التي تَطبعُ العصرَ بوسائطه الرقميّة ووسائله الإعلاميّة وأدواتِه التّعبيريّة، فإنّه عندئذ سيَكونُ من المواقع الأولى التي تُرادُ بَديلاً وتُطلَبُ في عمليّة مخاطَبَة الطفلِ خطاباً أدبياً إبداعياً جديداً يتوجّه إلى العَقل والذوق والحواسّ وإلى كلّ الملَكات التي تُحرّكُ في الطّفل القُوةَ المُدرِكَة
“اقرأ مع دعاء” موقع طفوليّ تفاعليّ بامتياز بُني على ثقافةٍ نظريّةٍ وعمليّةٍ في مسألة التفاعل ومسألة التلقّي ومسألة التّربيّة على المُشاركَة وعلى تطبيقاتٍ وورشاتٍ وعلى أعمال مَيدانيّة حازَت ثقةَ الأطفال وثقةَ أولياء أمورهم.الدكتور عبد الرحمن بودرع